تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

ابن الجوزی d. 597 AH
195

تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

پژوهشگر

طارق فتحي السيد

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

﴿ضعف الحياة﴾ أي ضعف عذاب الحياة ﴿ليستفزونك﴾ قالت له اليهود ما المدينة ارض الانبياء انما ارضهم الشام فنزلت ﴿لا يلبثون﴾ أي كنا نستاصلهم ﴿سنة من قد أرسلنا﴾ أي سنتنا هذه ان الامم اذا اخرجوا نبيهم او قتلوه عوجلوا ﴿لدلوك الشمس﴾ أي عنده وهو زوالها نصف النهار والغسق الظلام فالمعنى صل من وقت الزوال الى غسق الليل فتدخل المظهر والعصر والعشاءان صلاتا الغسق ﴿وقرآن الفجر﴾ صلاة الفجر ﴿مشهودا﴾ تشهده ملائكة الليل والنهار تهجد اسهر ﴿نافلة﴾ أي زيادة في الفرض والمقام المحمود الشفاعة للناسيوم القيامة وقال مجاهد يقعده على العرش ﴿مدخل صدق﴾ المدينة ﴿وأخرجني﴾ من مكة ﴿نصيرا﴾ ناصرا ﴿الحق﴾ الاسلام زهق بطل ﴿الباطل﴾ الشرك ﴿من القرآن﴾ من لبيان الجنس ﴿الظالمين﴾ المشركين ﴿إلا خسارا﴾ لانهم يكفرون به ﴿على الإنسان﴾ يعني الكافر ﴿ونأى﴾ أي تباعد عن القيام بحقوق

1 / 207