165

تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

پژوهشگر

طارق فتحي السيد

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

غلبهم السلام وكانت سجدة تحيه لا سجدة عبادة وكانوا يتحايون بالانحناء والسجود في الزمن الاول فنهي نبينا ﵇ عن ذالك قال عطاء ﴿وخروا له﴾ يعني لله نزع افسد ﴿لطيف لما يشاء﴾ أي عالم بدقائق الامور وانما ذكر السجن دون الجب ليصح معنى ﴿لا تثريب عليكم﴾ ﴿أجمعوا أمرهم﴾ أي عزموا على القائه في الجب ﴿وما يؤمن أكثرهم﴾ يعني المشركين يؤمنون بانه الخالق الرازق ثم يشركون به و﴿الغاشية﴾ المجلله تغشاهم ﴿وظنوا﴾ تيقن الرسل تكذيب الامم ومن قرأ ﴿كذبوا﴾ فالمعنى ظنت الامم أن الرسل قد كذبوا فيما وعدوا به من النصر ﴿في قصصهم﴾ يعني يوسف واخوته

1 / 177