153

تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

پژوهشگر

طارق فتحي السيد

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

بالنساء واضافهن اليه لانه كالاب لهم و﴿تخزون﴾ تفضحوني والرشيد المرشد ﴿من حق﴾ أي من حاجة والقوة البطش والركن العشيرة وجواب لو محذوف تقديره لحلت بينكم وبين المعصية فقالت الملائكة حين اذ ﴿إنا رسل ربك لن يصلوا إليك﴾ أي بسوء ﴿إلا امرأتك﴾ المعنى فانها تلتفت ويكون الاستثناء منقطعا على قراءة من رفع وعلى قراءة من نصب فالمعنى فاسر باهلك الا امراتكم ﴿عاليها﴾ يعنى القرى والسجيل حجر وطين قال الفراء طين قد طبخ حتى صار كالرخام ﴿منضود﴾ يتبع بعضه بعضا والسمومة المعلمة وعلامتها في بياض في حمرة ﴿عند ربك﴾ أي جاءت من عنده ﴿إني أراكم بخير﴾ يعني رخص الاسعار ﴿بقية الله﴾ أي ما ابقى لكم من الحلال بعد ايفاء الكيل خير من

1 / 165