تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

ابن الجوزی d. 597 AH
150

تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

پژوهشگر

طارق فتحي السيد

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

﴿تبتئس﴾ تحزن و﴿الفلك﴾ السفينة ﴿بأعيننا﴾ أي بمراى منا ﴿سخروا منه﴾ أي قالوا سرت بعد النبوة نجارا ﴿فإنا نسخر منكم﴾ عند الغرق ﴿وفار التنور﴾ وكان تنورا من حجارة كان لنوح يخبز فيه ﴿إلا من سبق عليه القول﴾ بالاهلاك وهم امراته وابنه كنعان ﴿مجراها﴾ من ضم الميم اراد بالله اجراؤها وارساؤها ومن فتحها اراد بالله يكون جريها ويقع ارساؤها والمعزل المكان المنقطع والمعنى في معزل من السفينة ﴿لا عاصم﴾ أي لا معصوم ﴿وحال بينهما﴾ أي بين نوح وابنه وقيل بين ابنه والجبل ﴿أقلعي﴾ امسكي عن انزال الماء ﴿وغيض﴾ نقص ﴿وقضي الأمر﴾ وهو هلاك قوم نوح و﴿الجودي﴾ جبل بالموصل ﴿إنه ليس من أهلك﴾ الذين وعدتك نجاتهم لانه كافر ﴿إنه

1 / 162