تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

ابن الجوزی d. 597 AH
142

تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

پژوهشگر

طارق فتحي السيد

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

﴿لي عملي﴾ منسوخ باية السيف ﴿ولو كانوا﴾ بمعنى اذا ﴿كأن لم يلبثوا﴾ في الدنيا قصر مقدار لبثهم عندهم لهول ما استقبلهم ﴿يتعارفون﴾ عند خروجهم من القبور ﴿قضي بينهم﴾ بتعجيل الانتقام منهم ﴿متى هذا الوعد﴾ بالعذاب ﴿بياتا﴾ أي بليل ﴿أحق هو﴾ يعنون البعث والجزاء ﴿ظلمت﴾ اشركت ﴿وأسروا الندامة﴾ يعني الرؤساء اخفوها من الاتباع وقال ابو عبيدة اسروا اظهروا ﴿وشفاء لما في الصدور﴾ أي دواء لداء الجهل ﴿بفضل الله﴾ الاسلام ﴿وبرحمته﴾ القران ﴿مما يجمعون﴾ يجمع الكفار من المال ﴿فجعلتم منه حراما وحلالا﴾ قد ذكرنا بعض مذاهبهم فيما كانوا يحرمون ويحللون في الانعام ﴿أن آذن لكم﴾ في هذا التحليل والتحريم ﴿وما ظن الذين يفترون﴾ فيه محذوف تقديره ما ظنهم ان يفعل

1 / 154