تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

ابن الجوزی d. 597 AH
139

تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

پژوهشگر

طارق فتحي السيد

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

عند الغضب وعلى اهاليهم كما يعجل لهم الخير لهلكوا ﴿لجنبه﴾ أي على جنبه ﴿مر﴾ أي على ما كان قبل ان يبتلى ﴿ظلموا﴾ اشركوا ﴿وما كانوا ليؤمنوا﴾ لمعاندتهم الحق جازاهم بالطبع على القلوب ﴿بقرآن غير هذا﴾ أي بكلام ليس فيه عيب الاصنام والبعث والنشور ﴿ولا أدراكم﴾ أي ولا اعلمكم الله به ﴿أفلا تعقلون﴾ انه ليس من قبلي ما لا يضرهم ان لم يعبدوه ولا ينفعهم ان عبدوه ﴿أتنبئون الله﴾ أي اتخبرونه ان له شريكا فلا يعلم لنفسه شريكا ﴿إلا أمة واحدة﴾ قد شرحناه في البقرة ﴿ولولا كلمة سبقت﴾ ان لكل امة اجلا ﴿لقضي بينهم﴾ بنزول العذاب على من كذب ﴿آية من ربه﴾ مثل اليد والعصا ﴿فقل إنما الغيب لله﴾ المعنى امتناع ذلك غيب لا يعلمه الا الله تعالى ﴿فانتظروا﴾ قضاء الله بيننا ﴿رحمة﴾ أي عافية وسرور والضراء الفقر والبلاء والمكر اضافة النعم الى غير الله كقولهم مطرنا بنوء كذا ﴿أسرع مكرا﴾ أي جزاء على المكر ﴿إن رسلنا﴾ يعني الحفظة

1 / 151