تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

ابن الجوزی d. 597 AH
118

تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

پژوهشگر

طارق فتحي السيد

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

﴿وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان﴾ يوم بدر فرق فيه بين الحق والباطل والذي انزل على عبده يومئذ ﴿يسألونك عن الأنفال﴾ نزلت حين اختلفوا فيها العدوة جانب الوادي والدنيا تأنيث الادنى ﴿والركب أسفل﴾ أي مكانا اسفل منكم ﴿ولو تواعدتم﴾ على الاجتماع على هيئة ما اجتمعتم في المكان ﴿لاختلفتم﴾ بتقدم او تأخر ﴿ليقضي الله أمرا﴾ وهو اعزاز الاسلام واذلال الشرك ﴿في منامك﴾ رأى رسول الله ﷺ في منامه ان المشركين قبل لقائهم في قلة فاخبر اصحابه بذلك فكان ذلك تثبيتا لهم ﴿لفشلتم﴾ لجبنتم ﴿ولتنازعتم﴾ أي لاختلفتم في حربهم ﴿وإذ يريكموهم إذ التقيتم﴾ قال ابن مسعود قلوا في اعيينا حتى قلت لرجل الى جانبي اتراهم سبعين فقال اراهم مائة وانما قلل المؤمنين في اعين الكفار ليقدم الكفار عليهم فبيبين النصر بوجود القتال ﴿وتذهب ريحكم﴾ أي صولتكم وقوتكم ﴿خرجوا من ديارهم بطرا﴾ يعني ابا جهل ومن كان معه

1 / 130