تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

ابن الجوزی d. 597 AH
114

تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

پژوهشگر

طارق فتحي السيد

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

﴿مردفين﴾ وهم المتتابعون وقرأ نا فع بفتح الدال اراد فعل الله ذلك بهم أي اردف المسلمين بهم ﴿وما جعله الله﴾ يعني المدد ﴿رجز الشيطان﴾ وساوسه لانه وسوس اليهم قد غلبكم المشركون على الماء وانتم تزعمون انكم اولياء الله فأنزل الله المطر فشربوا وتطهروا و﴿وليربط﴾ أي ليشد ﴿على قلوبكم﴾ بالصبر ﴿فوق الأعناق﴾ يعني الرءوس والبنان الاطراف والمعنى اضربوا الرءوس والايدي والارجل ﴿شاقوا﴾ جانبوا ﴿ذلكم فذوقوه﴾ المعنى ذوقوا هذا في الدنيا والزحف جماعة يزحفون الى عدوهم أي يدبون ﴿وما رميت﴾ اخذ النبي ﷺ كفا من حصى يوم بدر فرمى في وجوه القوم فاشتغلوا باعينهم فنزلت الاية والمعنى وما اصبت اذا رميت ﴿وليبلي المؤمنين﴾ أي لينعم عليهم نعمة عضيمة النصر

1 / 126