تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

ابن الجوزی d. 597 AH
110

تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

پژوهشگر

طارق فتحي السيد

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

﴿ذرأنا﴾ خلقنا ﴿بل هم أضل﴾ لان الانعام تبصر منا فعها ومضارها ﴿يلحدون﴾ يجورون قال ابن عباس جورهم انهم سموا باسمائه الهتهم وزادوا فيها ونقصوا فاشتقوا اللات من الله والعزى من العزيز ومناة من المنان قال ابن زيد وهذه منسوخه باية السيف ﴿يهدون بالحق﴾ أي يعملون به وبالعمل ﴿وبه يعدلون﴾ ﴿سنستدرجهم﴾ أي ناتيهم ﴿من حيث لا يعلمون﴾ ﴿وأملي لهم﴾ أؤخرهم والكيد المتين المكر الشديد ﴿أولم يتفكروا﴾ والمعنى فيعلموا ﴿ما بصاحبهم من جنة﴾ أي جنون ﴿وأن عسى﴾ أي ويتفكرو في ان عسى ﴿أن يكون قد اقترب أجلهم﴾ ﴿بعده﴾ أي بعد القران ﴿أيان مرساها﴾ أي متى وقوعها ﴿يجليها﴾ أي يظهرها ﴿ثقلت﴾ أي ثقل وقوعها على اهل السموات والارض ﴿كأنك حفي عنها﴾ قال مجاهد كأنك استحفيت السؤال عنها حتى علمتها

1 / 122