تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

ابن الجوزی d. 597 AH
103

تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

پژوهشگر

طارق فتحي السيد

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

﴿فما كانوا ليؤمنوا﴾ عند مجيء الرسل بما سبق في علم الله انهم يكذبون به يوم اقروا بالميثاق ﴿من عهد﴾ أي وفاء ﴿وإن وجدنا﴾ وما وجدنا ﴿أكثرهم﴾ الا فاسقين ﴿من بعدهم﴾ أي من بعد الانبياء المذكورين ﴿فظلموا﴾ أي جحدوا و﴿حقيق﴾ أي حريص ﴿بينهم﴾ يعني العصا ﴿فأرسل﴾ أي اطلق ﴿معي بني إسرائيل﴾ من الاستخدام الثعبان ذكر من الحيات عظيم ﴿ونزع يده﴾ أي ادخلها جيبه ثم اخرجها ولها شعاع ﴿تأمرون﴾ تشيرون وهو من قول فرعون ﴿أرجه﴾ اخره ﴿حاشرين﴾ بجمع الصحراء ﴿واسترهبوهم﴾ أي استدعوا رهبتم وهي الخوف ﴿تلقف﴾ تبتلع ﴿ما يأفكون﴾ أي يكذبون لانهم زعموا انها حيات ﴿لمكر مكرتموه﴾ أي لصنيع فيما بينكم وبين موسى في مصر قبل المبارزة لتستولوا على مصر

1 / 115