وقد عرفتم ما أحدث الناس من الأحداث، في الفقهاء والفقراء والصوفية والعوام ، فأنتم اليوم في مقابلة الجهمية من الفقهاء، نصرتم الله ورسوله في حفظ ما أضاعوه من دين الله ، تصلحون ما أفسدوه من تعطيل صفات الله
وأنتم ايضا في مقابلة من لم ينفذ في علمه من الفقهاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وجمد على مجرد تقليد الأئمة فإنكم قد نصرتم الله ورسوله في تنفيذ العلم إلى أصوله من الكتاب والسنة، واتخاذ أقوال الأئمة، تأسيا بهم لا تقليدا لهم
صفحه ۳۲