قال المؤلف رضي الله عنه: ونحو هذا ذكره القاضي أبو بكر ابن الطيب وأن ذلك كان مطلقا، ثم نسخ فلا يجوز للناس أن يبدلوا أسماء الله تعالى في موضع بغيره مما يوافق معناه أو يخالف، وقد قيل إن المراد بالسبعة الأحرف قراءة القراء السبعة التي يقرأ بها وهو قول باطل بما ثبت من الإجماع على جواز القراءة بها، وقد بينا بطلانه بما نشأ من الاختلاف في القراءة بين الناس قبل جمع عثمان المصحف في مقدمة جامع أحكام القرآن.
الباب الرابع في فضل القرآن وأن عند قراءته تفتح أبواب السماء
صفحه ۳۳