تذکر در بهترین ذکرها
التذكار في أفضل الأذكار من القرآن الكريم
ژانرها
ومن فضلها حديث الرقية رواه الأئمة واللفظ للبخاري قال: ثنا سيدان ابن مضارب أبو محمد الباهلي قال: أنا أبو معشر يوسف بن يزيد البراء قال: ثنا عبد الله بن الأخنس أبو مالك عن ابن أبي مليكة عن ابن عباس أن نفرا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مروا بماء فيه لديغ أو سليم فعرض لهم رجل من أهل الماء فقال: هل فيكم من راق؟ إن في الماء رجلا لديغا أو سليما فانطلق رجل منهم فقرأ بفاتحة الكتاب على شاة فجاء بالشاة إلى أصحابه فكرهوا ذلك وقالوا: أخذت على كتاب الله أجرا حتى قدموا المدينة فقالوا: يا رسول الله أخذ على كتاب الله أجرا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله عز وجل)) ورواه البخاري أيضا ومسلم من حديث أبي سعيد الخدري وفيه فجعلوا لهم قطيعا من الشاة وأنهم سألوا النبي صلى الله عليه وسلم فضحك وقال: ((ما أدرك أنها رقية خذوها واضربوا لي بسهم معكم)) ورواه الدار قطني وأبو داود والترمذي عن أبي سعيد الخدري قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية ثلاثين راكبا فنزلنا على قوم من العرب فسألناهم أن يضيفونا فأبوا فلدغ سيد الحي فأتونا فقالوا: أفيكم أحد يرقى من العقرب؟ في رواية ابن قتة أن الملك يموت - قال أبو سعيد: قلت: نعم أنا ولكن لا أفعل حتى تعطونا، قالوا: فإنا نعطيكم ثلاثين شاة قال: فقرأت عليه الحمد لله رب العالمين سبع مرات وفي رواية سليمان بن قتة عن أبي سعيد فأفاق وبرأ وبعث بالنزل وبعث إلينا بالشاة فأكلنا الطعام أنا وأصحابي وأبوا أن يأكلوا من الغنم حتى أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته الخبر فقال: ((وما يدريك أنها رقية)) قلت: يا رسول الله شيء ألقي في روعي فقال: ((كلوا وأطعمونا من الغنم)) قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
ومن سورة البقرة
جاء في فضلها وفضل آيات منها أحاديث. من ذلك حديث أبي أمامة الباهلي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((اقرأوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة )) قال معاوية: بلغني أن البطلة السحرة. وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تجعلوا بيوتكم مقابر فإن الشيطان ينفر من البيت الذي يقرأ فيه سورة البقرة)) رواه مسلم. وروي الدارمي أبو محمد في مسنده عن عبد الله قال: ما من بيت يقرأ فيه سورة البقرة إلا خرج منه الشيطان وله ضراط. وقال: إن لكل شيء سناما وإن سنام القرآن سورة البقرة, وإن لكل شيء لبابا وإن لباب القرآن سور المفصل. قال الدارمي: اللباب الخالص.
صفحه ۱۷۳