295

تذهیب تهذیب الکمال فی اسماء الرجال

تذهيب تهذيب الكمال في أسماء الرجال

ویرایشگر

غنيم عباس غنيم - مجدي السيد أمين

ناشر

الفاروق الحديثة للطباعة والنشر

ژانرها

وعنه إبراهيم بن سعد بن أبي وقاص، وأبو ظبيان حصين الجنبي،
وأبو وائل، وعروة، وكريب، وأبو عثمان النهدي، وخلق.
أمَّره النبي ﷺ على جيش فيه أبو بكر وعمر، فلم ينفذ حتى مات
رسول الله ﷺ فبعثه أبو بكر فأغار على ناحية البلقاء، وقد شهد مع أبيه
مؤتة، وسكن المِزَّة مدة ثم تحول إلى المدينة.
قال أسامة: "كان النبي ﷺ يأخذني والحسن، فيقول: اللهم إني
أحبهما؛ فأحبهما" أخرجه البخاري (١).
وقال الزهري، عن عروة، عن عائشة: "أن قائفًا دخل ورسول
الله ﷺ شاهد وأسامة وأبوه مضطجعان، فقال: هذه الأقدام بعضها من
بعض. فسُر بذلك رسول الله ﷺ وأعجبه" (٢).
قال إبراهيم بن سعد: وكان -يعني: زيدًا- أبيض أشقر، وكان ابنه
أسود مثل الليل.
الشعبي، عن عائشة، عن النبي ﷺ قال: "من أحب الله ورسوله
فليحب أسامة" (٣).
الثوري، سمع أبا بكر بن أبي الجهم قال: سمعت فاطمة بنت قيس
قالت: "قال لي رسول الله ﷺ: إذا حللت فآذنيني. فآذنته، فخطبها

(١) البخاري (٧/ ١١٠ رقم ٣٧٣٥ وطرفه في ٣٧٤٧).
(٢) أخرجه البخاري (٧/ ١٠٩ رقم ٣٧٣١)، ومسلم (٢/ ١٠٨٢ رقم
١٤٥٩/ ٤٠)، وأخرجه أبو داود (٣/ ١٠٦ رقم ٢٢٦٢)، والترمذي (٤/
٣٨٣ رقم ٢١٢٩)، والنسائي (٦/ ٤٩٥ - ٤٩٦ رقم ٣٤٩٣) كلهم من طريق
الليث عن ابن شهاب به. وأخرجه أبو داود (٣/ ١٠٥ - ١٠٦ رقم ٢٢٦١)،
والنسائي (٦/ ٤٩٦ رقم ٣٤٩٤)، وابن ماجه (٢/ ٧٨٧ رقم ٢٣٤٩) كلهم
من طريق سفيان، عن ابن شهاب به.
(٣) أخرجه أحمد في المسند (٦/ ١٥٦).

1 / 304