تعزیه مسلم
تعزية المسلم عن أخيه
پژوهشگر
مجدي فتحي السيد
ناشر
مكتبة الصحابة-جدة
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤١١هـ١٩٩١م
محل انتشار
الشرقية
ثَوَابُ مَنْ مَاتَ مِنَ الْمُرَابِطِينَ فِي سَبِيلِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
٩٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ طَاوُسٍ أَنْبَا طَرَّادُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيُّ أَنا هِلَالُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ نَا أَبُو الْأَشْعَثِ ثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى عَنْ بَرَدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ السَّمْطِ أَنَّهُ كَانَ نَازِلًا عَلَى حِصْنٍ مِنْ حُصونِ فَارِسٍ مرابطا لَهُم قد أصاابتهم خَصَاصَةٌ فَمَرَّ بِهِمْ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ فَقَالَ أَلَا أُحَدِّثُكُمْ حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَكُونُ عَوْنًا لَكُمْ على منزلكم هَذَا قَالُوا ياأبا عبد الله بَلَى حَدِّثْنَا قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ رِبَاطُ يَوْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ صِيَامِ شَهْرٍ وَقِيَامِهِ وَمَنْ مَاتَ مُرَابِطًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَانَ لَهُ أَجْرُ مُجَاهِدٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَقَطَ مِنْهُ مَكْحُولٌ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ عَنِ الدِّرَامِي عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ عَنِ اللَّيْثِ عَن أَيُّوب ابْن مُوسَى عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ السَّمْطِ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ مِنْ حدِيثِ مَكْحُولٍ عَنْ شُرَحْبِيلَ
٩٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبِ بْنُ أَبِي عَقِيلٍ أَنا أَبُو الْحَسَنِ الْخُلَعِيُّ أَنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ النَّحَّاسِ أَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ الْأَعْرَابِيِّ نَا أَحْمَدُ بْنُ مُلاعِبٍ ثَنَا وَرْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ نَا لَيْثٌ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ السَّمْطِ عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ أَنَّهُ قَدِمَ عَلَيْهِ لِحِمْصَ فَقَالَ لَهُ مَا تَصْنَعُ هَاهُنَا يَا شُرَحْبِيلُ قَالَ أُرَابِطُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ
رِبَاطُ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ خَيْرٌ مِنْ قِيَامِ شَهْرٍ وَصِيَامِهِ وَإِنْ مَاتَ جَرَى عَلَيْهِ الَّذِي يَعْمَلُ وَأَجْرَى عَلَيْهِ رزقه وامن من الفت
1 / 71