36

تعزیه مسلم

تعزية المسلم عن أخيه

ویرایشگر

مجدي فتحي السيد

ناشر

مكتبة الصحابة-جدة

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤١١هـ١٩٩١م

محل انتشار

الشرقية

٧١ - أنبأناه عَالِيًا أَبُو الْفَتْحِ يُوسُفُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَنْبَا شُجَاعُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شُجَاعٍ أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بن مندة أاخَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْأَطْرَابُلْسِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفِ بْنِ سُفْيَانَ نَا عُثْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ الْحِمْصِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ اللَّيْثِيُّ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ فَذَكَرَهُ بِنَحْوِهِ وَقَالَ ابْنُ مَنْدَهْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كُرْزٍ اللَّيْثِيُّ لَهُ صُحْبَةٌ أَخْبَرَتْ عَائِشَةُ عَنْهُ
٧٢ - أَخْبَرَنَا الْفَقِيهُ أَبُو الْفَتْحِ نَصْرُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ نَا نَصْرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا مُحَمَّد ابْن عَلِيٍّ الطُّوسِيُّ نَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعَطَّارُ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ أَنا الْحَسَنُ بْنُ حَبِيبٍ نَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ نَا أَبُو مِسْهَرٍ نَا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ نَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ عَفِيفٍ عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ أَنَّهُ قَالَ
لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَنْتُمْ لَاقُونَ بَعْدَ الْمَوْتِ مَا أَكَلْتُمْ طَعَامًا وَلَا شَرِبْتُمْ شَرَابًا عَلَى شَهْوَةٍ أَبَدًا وَلَا دَخَلْتُمْ بَيْتًا تَسْتَظِلُّونَ فِي ظِلِّهِ أَبَدًا وَلَبَرَزْتُمْ إِلَى الصُّعَدَاتِ تَلْدِمُونَ صُدُورَكُمْ وَتَبْكُونَ عَلَى أَنْفُسِكُمْ قَالَ مَنْ حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ لَوَدِدْتُ أَنِّي شَجَرَةٌ أُعَضَّدُ فِي كُلِّ عَامٍ وَأُؤْكَلُ

1 / 56