کتاب التعریفات

Al-Sharif al-Jurjani d. 816 AH
216

کتاب التعریفات

كتاب التعريفات

پژوهشگر

ضبطه وصححه جماعة من العلماء بإشراف الناشر

ناشر

دار الكتب العلمية بيروت

شماره نسخه

الأولى ١٤٠٣هـ

سال انتشار

١٩٨٣م

محل انتشار

لبنان

المعرفة: ما وضع ليدل على شيء بعينه، وهي المضمرات، والأعلام، والمبهمات، وما عرف باللام، والمضاف إلى أحدهما، والمعرفة أيضًا: إدراك الشيء على ما هو عليه، وهي مسبوقة بجهل بخلاف العلم، ولذلك يسمى الحق تعالى بالعالم دون العارف. المعرب: هو ما في آخره إحدى الحركات، أو إحدى الحروف، لفظًا أو تقديرًا بواسطة العامل، صورة أو معنى، وقيل: هو ما اختلف آخره باختلاف العوامل. المعروف: هو كل ما يحسن في الشرع. المعتل: هو ما كان أحد أصوله حرف علة، وهي الواو والياء والألف، فإذا كان في الفاء، يسمى: معتل الفاء، وإذا كان في العين، يسمى: معتل العين، وإذا كان في اللام، يسمى: معتل اللام. المعمَّى: هو تضمين اسم الحبيب، أو شيء آخر في بيت شعر، إما بتصحيف أو قلب أو حساب، أو غير ذلك، كقول الوطواط في البرق: خذ القرب ثم اقلب جميع حروفه فذاك اسم من أقصى من القلب قربه المعقولات الأولى: ما يكون بإزائه موجود في الخارج، كطبيعة الحيوان والإنسان؛ فإنهما يحملان على الموجود الخارجي، كقولنا: زيد إنسان، والفرس حيوان. المعقولات الثانية: ما لا يكون بإزائه شيء فيه، كالنوع والجنس والفصل؛ فإنها لا تحمل على شيء من الموجودات الخارجية. المعقول الكلي: الذي يطابق صورة في الخارج، كالإنسان والحيوان والضاحك. المعتوه: هو من كان قليل الفهم، مختلط الكلام، فاسد التدبير.

1 / 221