قال وقد وقع الإجماع بعد ذلك أنه ثقيف بن منبه في قيس بن عيلان والله أعلم. قال ولد ثقيف بن منبه عودا وحسما ودارس وهم في الأزد بالسراة وسلامه وناصرة وامرأة أسمها المسد بن عامر بن معاوية بن مالك بن كعب بن عمرو بن مسعود أحد عظيم القريتين أسلم بالنبي صلى الله عليه وسلم فقتله قومه، ومنهما لمغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود وقارب بنا مسحور بن معتب بن مالك، ولمالك هذا من الولد معتب وعتاب. وعتاب هو رهينة أبي مكيوم الحسني وأبو عتبة ووهيب فولد معتب بن مالك مسعودا وعامرا ووهبا وعمرا ومرة ومعارية وسلمة وربيعة، ومنهم واقد بن عبد الله بن معتب وعيلان بن سلمة بن معتب، ومن ثقيف المختار بن أبي عبيد بن مسعود بن عمرو بن عوف ابن عقد، وأبو محجن عمرو بن حبيب بن عمرو بن عمير بن عوف بن عقده وكنانة بن عبد باليد بن عمرو بن عوف بن عقد بن عقدة، وأمية بن أبي الصلت بن ربيعة بن عوف بن عقدة، وعثمان بن يسير بن عبد عوف بن عقدة ابن عزة، والمغيرة بن الأخنس بن شريق بن عمرو بن وهب بن علاج بن سلمنة ابن عبد العزى بن عزة بن عوف بن ثقيف، ومنهم طبيب العرب الحرث بن كلدة ابن عمرو بن علاج وطريج بن إسماعيل بن عبيد بن أسيد بن علاج بن أبي سلمة ابن عبد العزى بن عنزة بنعوف بن ثقيف، ومن ولد جشم بن ثقيف عبد الرحمن ابن أم الحكم وهي أخت معاوية بن أبي سفيان، وأبوه عبد الله بن عثمان بن عبد الله بن ربيعة بن الحرث بن حبيب بن الحرث بن مالك بن حطيط بن جشم بن ثقيف، فهذه قبايل هوازن وهي عامر وكلاب واضباب وجعدة والحريش وقشير وعقيل وخفاجة والعجلان ونمير وهلال ونصر وسعد وثيف.
(فصل) وأما مازن بن منصور
فمن ولده عتبة بن غروان بن جابر بن وهيب بن شبيب بن وهب بن زيد بن الحرث بن مالك بن عوف بن مازن بن منصور كان إسلامه بعد سبعة رجال فهو السابع في الإسلام وهو الذي بصر البصرة مكان استعمله عليها عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكانت يومئذ تسمى الابلة، ومن بني مازن مالك وعمرو وعدي بني مازن.
نسب سليم بن منصور
قال ولد سليم بهئة مشتق من قولك أن فلانا لهيئة أي لنربته، وروى إن النبي صلى الله عليه وسلم قال أنا بن العواتك من سليم وقيل لمن يذكر من سليم والعواتك جدات لآبائه وأجداده وهن عاتكة بنت الأوقص جدة له من قبل بني زهرة، والثانية عاتكة بنت هلال بن وإلى بن عبد مناف والثالثة عاتكة أم هشام، وقيل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بنسوة من بني سليم فجعلن ثديهم في فم رسول الله صلى الله عليه وسلم فدررن عليه، قال فمن ولد بهثة الحرث وأمروء القيس وثعلبة، فمن ولد الحرث العباس بن مرداس بن أبي عامر بن حارثة بن عبد عيين بن رفاعة بن الحرث بن نهثه وهو تيم بن امرئ القيس بن بهثة وهن ولد بهر واشتقاق بهر من قول بهره في صدره إذا دفعه، نصر بن الحجاج بن غلاط بن خالد بن نويرة بن جبير بن هلال بن عبد بن ظفر بن سعد ابن عمرو بن نهز بن امرئ بن نهشة، ونصر هذا هو المتمنى وهو الذي نفاه عمر بن الخطاب إلى البصرة وله حديث، ومنهم زغب بن مالك بن خفاف بن امرئ القيس. ومنهم رعل ومطرود بنا مالك بن عوف بن امرئ القيس بن بهثة ومنهم الخارجي فطري بن الفجاءة بن اياس بن عبد الله بن عبد ياليل بن سلمة ابن عمير بن خفاف بن امرئ القيس. ومن ولد عصية بن خفاف بنو الشريد وهم بيت سليم، ومنهم صخر ومعاوية وأختهما الخنساء بنو محمد بن الشريد بن رباح بن يقظة بن عيمية، ومنهم خفاف بن بدنة وهي أمه وأبوه عمرو بن الحمث ابن عمرو بن الشريد، ومنهم نبيثة وحبيب بن رئات بن رواحة بن جميل بن عقبة قاتل ربيعة بن مكدم لكناني بن مالك بن زيد وله حديث. ومن بني ثعلبة بن بفثة صفوان بن المعطل رخصة بن المؤمل بن خزاعي بن محارب بن هلال بن والح بن ذكوان بن ثعلبة بن بهثة بن سليم. فهذه بطون بني سليم، وهي بنو عصستة وبنو بهز وبنو رغب وبنو رعل وبنو مطرود وبنو ذكوان وبنو الشريد وقد دعا رسول الله صلى لله عليه وسلم على عصبة ورعل وذكوان في القنوت وقال عليه السلام عصية عصت الله ورسوله والله أعلم في فعلهم في أهل بئر معونة.
صفحه ۱۵