============================================================
931 - قطلقتمر1 العلائي الطويل . كان من أعيان الأمراء بمصر ، وكان المتكلم في أمر الدولة في يوم الاثنين تالث ربيع الأخر سنة تسع وسبعين وسبع مثة، ثم بطل كلامه في يوم الثلاثاء رابعه، وسبب ذلك أنه ثار على الآمير اينبك البدري المتولي بتدبير الدولة بمصر بعد صهره قرطاي الطازي المتولي لتدبير الدولة بعد قتل الملك الأشرف شعبان بن حسين صاحب مصر. وخرج قطلقتمر المذكور في جماعة من الأمراء منهم الطنبغا السلطاني وسائر المماليك السلطانية إلى قبة النصر في ليلة الاثنين ثالث ربيع الآخرة من هذه السنة ، فبعث أينبك لحربهم أخاه قطلوقجا آمير اخور في مثتي مملوك، فانكسر قطلوقجا وأسر، ولما علم بذلك آئنبك بعث لحرب قطلقتمر ومن معه جماعة من الأمراء وهم : أقتمر عبد الغني، وأيدمر الشمسي، ومبارك الطازي، وبهادر الجمالي إلى قبة النصر، وهرب أينبك، ولما علم بهربه قطلقتمر 11311] ومن معه أتوا إلى القاهرة، وطلعوا إلى ( الاصطبل، وصار المتحدث فيهم قطلقتمر العلائي الطويل بقية يوم الاثنين ثالثه ، واطمأن، ونزع لآمة الحرب . فلما كان يوم الثلاثاء رابعه حضر الأمراء الذين كانوا شاليش العسكر الذين وجههم آينبك لدمشق لما سمع بعصيان نواب الشام عليه، ووقع بينهم وبين قطلقتمر ومن معه مكالمة، فأمسكوه ومن معه، وقيدوا، وأرسلوا في عشية النهار إلى سجن الاسكندرية صحبة جمال الدين عبد الله بن بكتمر الحاجب، فكان ذلك آخر العهد بهم في غالب الظن، والله آعلم. وصار المتحدث بيبغا الناصري: 932 - نور الدين ابن ميكائيل ، الأمير ، نور الدين ، محمد بن ميكائيل اليمني، صاحب حرض، والمحالب، وأبيار حسين، والمهجم وغير ذلك من بلاد اليمن: لما تغلب ابن ميكائيل على البلاد الشامية باليمن كتب إليه الملك المجاهد ما نصه : "يا محمد، بلغنا من همتك العالية ما أضأت بها الآفاق كون أن الجهات الشامية عمرت بلطف الله تعالى وهمتك لا شك في ذلك، حديث المستخرج، أمر الثقات من غلمانك يستحفظون به، فعرضنا تنفقه على العسكر المنصور، بارك الله فيك ولا بارك في ابن سمير، ضرب درهما ترجمته في "النجوم الزاهرة 190/11، وانظر "الذيل التام، 298/1- 299.
1ترجمته في "العقود اللؤلؤية 166/2، و"إنباء الغمر 261/1، و"شذرات الذهب، 455/8، و"أعلام الزركلي" 121/7 . وهو في بعض هذه المصادر : بدر الدين ين ميكال: 260
صفحه ۲۷۸