149

============================================================

لك شيمة من شأنها عطف على أتباعكم وعلى العدى إغراء فأتتهم وكأتها أقضاء تابعت غارات الجياد على العدى مطرا سيول الأرض منه دماء أمطرتهم يوم الهياج حتوفهم والسمر تمطر والعجاج سماء والضرب يرعد والسيوف بوارق فالنصر من فوق اللواء لواه وإذا عقدت لواء حسنك غازيا والبيض والأقلام في يمناك من تصريفتين الأخذ والاعطاء في الأرض منك عزيمة وسخاءآ وتقسم الجرد الصواهل دانيا اسدا وهذي للعفاة عطاء هاتيك تقتحم الطغاة حواملا فبكفك السراء والضراء ترجى وتخشى عطفة ومهابة وعممت أهل الأرض جودا سائلا فكانما في كفك الآنواء فنداك إن ضن السحاب بمائه ذهب وأين من النضار الماء هي للشناء إذا وصفن ثناه قد زانت الدنيا مواهبك التي تجري بها الأقلام كيف تشاء أوتيت في الملك العقيم سعادة فكفتك سل سيوفك الآراء أصبحت بالرأي الموفق ظاهرا 1691ب] فلكم على كل الملوك ولاء أنتم من العرب الكرام جواه بيض المفاخر واليد البيضاء شرقت على الشمس المنيرة منكم أبدا وحفت ملكك الآلاء فبقيت في النعم التي لا تنقضي اتهى 539 - اللك حسين بن الملك الناصر محمد بن الملك المنصور سيف الدين قلاوون الصالحى، صاحب مصر والشام: 540 - ابن الأجل، الصاحب ، جلال الدين ، أبو القاسم بن الأجل الحلبى الأصل 1ترجمته في "ذيول العبر" ص 359، و"الدرر الكامنة 78/2، و"النجوم الزاهرةه 21/11، وانظر "الذيل التام 196/1.

2ترجمته في "ذيول العبر، ص 369.

صفحه ۱۵۳