128

============================================================

في الجو ما بين الثريا والثرى عقدت حوافرها الغبار فالفت عقبان جو فوقها اسد الشرى خيل ترى تحت الكماة كانها تلقى به يوم الكريهة عسكرا من كل ذي قلب إذا اصنطف العدا بالسيف يخترق الصفوف مكبرا صلب صوارمهآ وقدام الوغى والآسد قتلى والقنا متكسرا ترك العدا آسرى بمعترك الردى في جنبه كل الممالك تزدرى يا أيها السلطان يا من ملكه 1561 أوصافك العليا تعاظسم قدرها عن أن يكون لها مثال او برى لك في قلوب العالمين مهابة ومحبة في الله لسن تتغيرا شرفت دولتك التي قد أصبحت تعلو برايك حافظا ومدئرا نزجو لها من فوق ذلك مظهرا بلغت معاليك السماء واننا قمر يلوح على الأسرة مزهرا ولك البنون بكل قصر منهم فلقد راينا منهم الاسكندرا إن يلغوا في الفضل مطلع شمسه رجعت ملوك الأرض عنه القهقرى بلغوا وما بلغوا السماء بوالد الله جارك أيها الملك الذي عاداتهآ من رئه آن ينصرا إلأ وعاد لوقته مستأسرا ما حام حول حماكم مستأسيدا ويزيد من عاداك عنك تأخرا يزداد في طول الزمان تقدما أن تورق الأعواد منه وتشيرا ويكاد منبر من دعا بيقائكم ويدوم سعيك للعلا متقدما ابدا وسعي ذوي العناد إلى ورا لا تعرف الأيام منها منكرا فديار مصر بحسن سيرتكم غدت فيها بعذلكم آذل وآحقرا قد فر ايليس وآصبح كيده وغدا بها العنقود في آمن فلا تخشى بها العصران آن تستعصيرا ونصرت للرحمن فيها معشرا وخذلت للشيطان فيها معشرا وبدا بها ثمسر السعادة كاملا والحق آبلج والهدى مستبشرا /591 أضحت على الأفلاك شامخة الذرا وسما مقامكم الشريف لرتبة 132

صفحه ۱۳۲