تعلیقات و نوادر
التعليقات و النوادر
٨٨١ - زِيادَةٌ في مرثية أخت شَبيب الطائية: " الطويل "
١) - شَبِيبْ مُوتي الغَائداتِ إذّا غَدا ... غَدَا وَهَو جَبّاءُ بهَنَّ ذَهُوب
٢) - بعيد مرادِ العينِ في طَلَبِ الغِنَى ... عَليه سنَحِيُّ النفسِ حينَ يَؤُوبُ
٨٨٢* - ومثله: " الطويل "
١) - تباشر من تحت التراب بموته ... فأضحى لهُم بين القُبورِ عَويْلُ
٢) - وَأعْلَنَ من فَوقِ التُراب بِرَنّة٣٩٠ تَكَادُ لها صُم الجِبالِ تَزولُ
٨٨٣* - وقال: أنشدني لصاحب أمِّ عَمروٍ وهيَ هَا هُنا تَاممةٌ:
١) - أيا أُمَّ عَمْروٍ هَمَمتُ بِخُلةٍ ... سِوَالكِ ولا أمسّ فُؤادِي مَلّكِ
٢) - وَلاَ غَرَّنِي النَأيُ المُفَرْقُ بَيْنَنَا ... وَلا كثرةَ الواشِينَ إن كانَ غَرَّاكِ
٣) - وَلا أَحدثَ الواشُونَ في ذاتِ بيننا ... لكُم غير ما ساءَ الوشاةَ وسرِّكَ
٤) - وَلكنْ وَشى واشٍ ليُفسِدَ بيننا ... عدُّوّ مبْينٌ فأفترى كِذبًا لكِ
٥) - وكيفَ سُلوَ النفسِ منكَ وأنّها ... لوَحْشٌ قواءٌ مِن سِواكِ حِمى لك
٨٨٤* - غيره: " الطويل "
١) - أَلا هل إلى أن ترتعِي اليدْرَ ناقتي ... وأشرَبَ مِن ماءِ العُذَيْبِ سبيل
٢) - وَمارِيٌّ لو ماءُ العُذَيْب وَرَدْتُهُ ... ولكنَّ أشباهَ العُذَيْبِ قليلُ
٨٨٥* - وَقالَ حدثْني الرَّزْنيُّ قبِيلٌ مِن دَرْماءِ طيءٍ قال: بطون سِنْبس جرِيرً وربيعٌ وجُوَينٌ مِثل الذي ٣٩١ في جرْمٍ وَعُقْدَةُ هذه القبائِلُ الكبارُ.
٨٨٦* - وقال: فصائل جرير بن سنبس: خزْعلُ - معجمة الخاء والزاي - وعُبيد، وجابرٌ والأضافةُ إليه عُبيْدِيُّ، مثل الذي في بني حنيفَةَ وصفارَةَ مثل الذي في قُضاعةَ، وقُرْطٌ. وفيها عدَدٌ وسُوَاةُ مِثل الذي في عامِر بن صعصعةَ فصائِلُ ربيع بن سنبس عَركِيُّ وعُبيدٌ والإضافةُ إليه مِثل الأولِ. وَقيسٌ ومنْبِعٌ وحُريمٌ وسلامة فَصائِلُ جُوين بن سنبس: صُبَيْح وأحْمَدُ وسعيدٌ وأسلَمُ والعَدَدُ في صُبَيْح.
فصائِلُ عُقدةَ بن سنبس: عاصمٌ وعبدُ اللهِ وسويدٌ.
٨٨٧* - وقال: أجأ وهو أكبرُ الجَبلينِ لبني عُقْدَةَ بن سنبس ومِن شِعاب أجأ: ثوران - غيرُ معجمة الرَاءِ - وَحَقلُ ٣٩٢ والأرخ - معجمةُ الخاءِ - وشَوُطَ - بضم الشين - وبَلْطةٌ - بفتح الباء وضَمِّها - وحَضن، ورُمَيْض مُعجمة الضاد - وثرمدَاءُ مثل الذي باليمامةِ
٨٨٨* - وَزَعمَ أنَّ ادُمَ الظِباءِ أَعناقًا وَأَضْخمُها ضِخْمًا. وهي آبن الظِباءِ لُوطِن البَلَدَ، ولا تنتجِع بلدًا آخرَ.
٨٨٩* - قد خمِرَ الشيءُ يخْمرُ: إذا خفى عليك وأستتَر عنْكَ.
٨٩٠* - وأنشدني غيره: " الطويل "
١) - أَكم تعْلمِي يا أُختَ نُشبةَ أننِّي ... أُسمِّنُ وجِلدي أَعْجفُ
٢) - وَأَني إذا نا القوُمُ راحُوا عشِيةً ... مُعَّنَى يإعقاب التوالي مُكلَّفُ
التوالي المُتخلِّفونَ، وَمن ترّوَحَ بتعاهدهم لئلا
يتخلف عنْه ممن أراح معه وأراحَ إليه، ... وإذا راحت الرجال بالضيفان
٨٩١* - وقالَ نصعهُ بِالُرُمحِ نُصيْفةٌ - لبغين معجمة - إذا طعنهُ بالرُمحِ طعنةً خفيفةً. ٣٩٣
٨٩٢* - وَفي قولِهِ: ضرَّابةٌ بالمعاذِبِ فالمعْذَبةُ المِرْوَحةُ يتكلمُ بِها مذْحجٌ ومجيدٌ وأهل النجد مِمن تيامنَ مِن همدانَ وَهي لغةٌ فصيحةٌ.
٨٩٣* - وَقالَ الباهليُ للمروحةِ: مِبْلاةٌ. والحنبُ: بلُغِتِهم الشَرَكُ يُصْطادُ بِهِ الطيرُ.
٨٩٤* - وَكانَ القرامطة يقُولوُنَ للمسلمينَ: حنابِي وَحنبِ لهُ أي أنصِب لهُ. عسى يقعُ في الحنبِ.
٨٩٥* - وَقالَ: بقينا نستطغِيهم مثل نُقلدهم ٨٩٦* البغي: وهو الرُّجلُ تعرِض عليهِ النصفَ فيأتي وتزيدُهُ فيطغى.
٨٩٧* - وقال أبو علي: قال العّقيلي: وَذَكَرَ جَبْرَ وبُسمي الحُوير وهو رَجُلٌ منْهُم فأختَرَدَهُ القوم فقتلوهُ، يعني وقَعُوا في نُويسٍ قليل. " الطويل "
١) تعال إلى أمِ العِيالِ فحُلَّها ... وَلا تُجْلِ عنها خشية الموتِ والقدر
1 / 93