عن قتلهم بعد ذلك. فبهذا قال العنبري يمن على بني تميم:
رددنا جمع سابور وانتم ... بمهواة متالفها كثير
(٥٦) وعن عُبَيْدة، قال: وقفت امرأَة من الخوارج على الحسن، فقالت: ياابا سعيد:
الموت باب لدار انت داخلها ... فانظر لنفسك بعد الباب ما الدار
فقال الحسن: الدار جنة عدن ان عملت بما يرضى الاله وان قصرت فالنار ثم دخل بيته فلم يزل وقيذا اياما.
(٥٧) وعن أبي عُبَيْدة، قال: كان ابو العطاف التميمي باع حجة كان حجها من رجل من بني دارم لرجل من اهل الكوفة بخمسين درهما، وقال:
لئن طلب الكوفي اجرا بحجتي ... لقد زادت الكوفي من ربه بعدا
شرى حجة لا يقبل الله بيعها ... لشر عباد الله كلهم عبدا
فميعاد يوم القيامة نلتقي ... جميعا فلا يلقى وفاء ولا حمدا
وميعاده يوم القيامة نلتقي ... جميعا فلا يلقى وفاء ولا حمدا
وميعاده باب الجحيم فأنه ... له موعد والله ينجز الوعدا
1 / 110