حكى الزهراوي أن دفاعا مصدر دفع كحسب حسابا، قوله تعالى: {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير} [(39) سورة الحج]. فيه مسألتان:
الأولى: قوله تعالى: {أذن للذين يقاتلون} هذا بيان قوله: {إن الله يدافع عن الذين آمنوا} [(38) سورة الحج] أي يدفع عنهم غوائل الكفار بأن يبيح لهم القتال وينصرهم، وفيه إضمار أي أذن للذين يصلحون للقتال في القتال؛ فحذف لدلالة الكلام على المحذوف، وقال الضحاك: استأذن أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في قتال الكفار إذ آذوهم بمكة فأنزل الله: {إن الله لا يحب كل خوان كفور} [(38) سورة الحج] فلما هاجر نزلت: {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا} [(39) سورة الحج] وهذا ناسخ لكل ما في القرآن من إعراض وترك وصفح، وهي أول آية نزلت في القتال، قال ابن عباس وابن جبير: نزلت عند هجرة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة، وروى النسائي والترمذي عن ابن عباس قال: لما أخرج النبي -صلى الله عليه وسلم- من مكة قال أبو بكر: أخرجوا نبيهم ليهلكن، فأنزل الله تعالى: {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير} [(39) سورة الحج] فقال أبو بكر: "لقد علمت أنه سيكون قتال" فقال: هذا حديث حسن، وقد روى غير واحد عن سفيان عن الأعمش عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير مرسلا، وليس فيه عن ابن عباس.
إيش قال عندك عن الحديث؟
طالب: قال: صحيح أخرجه. . . . . . . . .
الشيخ: كيف بنفس الموضع الذي أحلنا إليه، انظر صحيح الترمذي ...
طالب:. . . . . . . . .
رجعت إلى نفس صنيع الألباني في صحيح الترمذي وإلا أحكامه المنقولة.
طالب: تحقيق الترمذي. . . . . . . . .
لا لا، في هذه الحالة يرجع إلى كتب الشيخ نفسه.
طالب:. . . . . . . . .
يرجع إلى كتب الشيخ نفسه .
طالب:. . . . . . . . .
صفحه ۱۵