تعلیق بر موطأ در تفسیر لغات، ابهامات اعراب و معانی آن

هشام بن احمد الوقشي d. 489 AH
112

تعلیق بر موطأ در تفسیر لغات، ابهامات اعراب و معانی آن

التعليق على الموطأ في تفسير لغاته وغوامض إعرابه ومعانيه

پژوهشگر

الدكتور عبد الرحمن بن سليمان العثيمين (مكة المكرمة - جامعة أم القرى)

ناشر

مكتبة العبيكان

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

محل انتشار

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرها

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= أَلمْ تُلْمِمْ عَلَى الدِّمَنِ الخَوَالِي ... لِسَلْمَى بالمَذَانِبِ فَالقُفَالِ وقبل البَيْت فِي وَصْفِ السَّحَابِ والمَطَرِ: أَصَاحَ تُرَى بُرَيْقًا هَبَّ وَهْنًا ... كَمِصْبَاحِ الشَّعِيْلَةِ في الذبَالِ أَرِقْتَ لَهُ وأَنْجَدَ بَعْدَ هَدْءٍ ... وَأَصْحَابِي عَلَى شُعَبِ الرَّحالِ يُضِيْء رَبَابُهُ في المُزنِ حُبْشا ... قِيَامًا بالحِرَابِ وَبِالإلالِ كَأن مُصَفَّحَاتٍ في ذُرَاهُ ... وأَنْوَاحًا عَلَيْهِنَّ المَآلِي فَأفرَعَ في الرُّباب يَقُوْد بُلْقًا ... مُجَوَّفَةَ تَذُبُّ عَن السِّخَالِ وَأَصْبَح رَاسِيًا بِرُضَامِ دَهْرٍ ... وسَال بِهِ الخَمَائِلُ في الرِّمَالِ وَحَطَّ وُحُوْشَ صَاحَةَ مِنْ ذُرَاهَا ... كَأَنَ وُعُوْلَهَا رُمْكُ الجِمَالِ عَلَى الأعْرَاضِ أَيْمَنُ جَانِبَيْهِ ... وَأَيْسَرُهُ عَلَى كُوْرَى أُثَالِ وَأَرْدَفَ مُزْنُهُ المِلْحِيْنَ وَبْلًا ... سَرِيْعًا صَوْبُهُ سَرِبَ العَزَالِى فَبَاتَ السَّيْلُ يَرْكَبُ جَانِبَيْهِ .. .................. البيت أَقُوْلُ وَصَوْبُهُ مِنِّي بَعِيْدٌ ... يَحُطُّ الشَّثَّ مِنْ قُلَلِ الجِبَالِ سَقَى قَوْمِيْ بَنِي مَجْدٍ وَأَسْقَى ... نُمَيْرًا وَالقَبَائِلَ مِنْ هِلالِ رَعَوْهُ مَرْبَعًا وتَصَيّفُوْهُ ... بِلا وَبَأٍ سُمَيَّ ولا وَبَالِ والشَّاهِدُ في: إِصْلاح المَنْطِقِ (٤٨)، وشَرح أَبْيَاتِهِ: ورقة (٤٠)، وتَهَذْيْبُهُ (١٣٥)، وتَرتيبُهُ "المشوف المعلم" (١/ ٥٠٥)، وجَمْهَرة اللُّغَةِ (٢/ ٦٦٤)، واللآلي للبَكْرِيّ (٤٩٢)، والمُخَصَّص (٩/ ١٢٨)، واللِّسان والتَاج: (عَمَدَ- بَقَرَ- ثَقَل- ثَفَل). والبَقَّارُ: اسمُ مَوْضِع، قَال يَاقوت في "معجم البُلْدَان" (١/ ٤٧٠): "قيلَ: هُوَ وَادٍ، وقيل: رَملةٌ مَعْرُوْفَةٌ، وقيلَ: مَوْضِعٌ برَمْلِ عَالجٍ قريبٌ من جَبَلَيْ طَيّئٍ، قَال لبيد". وأنشدَ البيتَ. ونَقَلَ عن الحَازمي نحو ذلِكَ، يُراجع: المواضع للحازمي (٨٩٩)، وَذَكَرَ البَكْريُّ في "مُعجم ما استعجم" نحوه أيضًا. و(العَمِدُ) بفَتْحِ العَيْنِ وَكَسْرِ =

1 / 15