تعلیق بر موطأ در تفسیر لغات، ابهامات اعراب و معانی آن

هشام بن احمد الوقشي d. 489 AH
100

تعلیق بر موطأ در تفسیر لغات، ابهامات اعراب و معانی آن

التعليق على الموطأ في تفسير لغاته وغوامض إعرابه ومعانيه

پژوهشگر

الدكتور عبد الرحمن بن سليمان العثيمين (مكة المكرمة - جامعة أم القرى)

ناشر

مكتبة العبيكان

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

محل انتشار

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرها

[بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ] (١) ([كِتَابُ] وُقُوتِ الصَّلاةِ) (٢) [وقوت الصلاة] قَال: وهكَذَا وَرَدَتِ الرِّوَايَةُ مِنْ طَرِيقِ عُبَيْدِ اللهِ (٣) وجَمَاعةٍ من رُوَاةِ "المُوَطَّأ". وَوَقَعَ في رِوَايَةِ ابنِ بُكَيْرٍ (٤): (أوقَاتُ الصَّلاةِ) وكِلاهُمَا صَحِيْحٌ، إِلَّا

(١) فُقِدَ مِنَ الكِتَابِ وَرَقَةٌ وَاحِدَةٌ فِيْهَا -فِيْمَا يَظْهَرُ- المُقَدِّمَةُ -إِنْ كَانَت ثَمتَ مُقَدِّمَة- وبِدَايَةِ الكِتَابِ، ونَظَرًا إِلَى أَنَّ كِتَابَ "مُشكلاتِ الموطَّأ" المنسُوْب إلى ابن السِّيْدِ مأْخُوْذٌ مِنْ كِتَابِ أَبِي الوَليْد هذَا أَتْمَمْتُ النَّقْصَ مِنْه. وهو يُقَدَّرُ بِصَفْحَةٍ وَاحِدَة، مِنْ هُنَا إلى قَوْلهِ: "خَمْسِيْن ثمَّ رُدَّت إِلَى خَمْسٍ ... ". (٢) المُوطَّأ رِوَايَة يَحْيَى (١/ ٣)، ورِوَايَة أَبِي مُصْعَب (١/ ٣)، ورِوَايَة مُحَمَّدِ بن الحَسَن (٣١)، ورِوَايَة سُوَيْد (٤١)، ورواية القَعْنَبيِّ (٨٢)، وتفسير غريب المُوطَّأ لابن حبيبٍ (١/ ١٧١)، والاستذكار (١/ ٢٦)، والمُنْتَقَى لأبِي الوَليْد (١/ ٣)، والقَبَس لابن العَرَبِيِّ (٧٥)، وتَنْويْر الحَوَالِك (١/ ١٣)، وشَرْحُ الزرْقَانِي (١/ ١١). (٣) هُوَ ابنُ يَحْيَى بنِ يَحْيَى صَاحِبُ الرِّوَايَةِ المَشْهُوْرَةِ في "المُوَطَّأ" الآتِي بَعْدَهُ، تَفَقَّه بِأَبيْه وغيَرِهِ. أَخْبَارُهُ في: تَارِيْخ عُلَمَاءِ الأنْدَلس (١/ ٢٥٠)، وجَذْوَة المُقْتَبس (٢٦٨)، وسير أَعْلامِ النُّبلاءِ (١٣/ ٥٣١)، والشَّذَرَاتِ (٢/ ٢٣١). (٤) هُوَ يَحْيىَ بنُ يَحْيَى بنُ بُكَيْرِ بن عَبْد الرَّحْمَنِ التَّمِيمِيُّ، الحَنظَلِيُّ، مَوْلَىً لَهُم، ويُقَالُ: مَوْلَى بني مَنْقَر بن سعد بن عَمْرو بن تَمِيْم، النَّيْسَابُورِيّ، أَبُو زكَرِيَّا، رَوَى عَن مَالِك "المُوَطَّأ" وقِيْل: إِنَّه قَرَأَهُ عَلَيْهِ، وهَذَا الَّذِي يَدُلّ عَلَيْهِ حَدِيثُهُ عَنْهُ في "صَحِيحِ مُسلِمٍ "وغيرِ"، ولازَمَهُ مُدَّةً للاقْتِدَاءِ بِهِ، وَعَدَّهُ أَبُو عُمَر بنُ عَبْد البَرِّ في كِتَابِهِ "المُنْتَقى" مِنَ الفقهَاءِ مِنْ أَصْحَابِ مَالِكٍ. قَال أَبُو دَاوْدُ الخَفَّافُ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ يَقُوْلُ: "مَا رَأَى يَحْيَى بنُ يَحْيَى مِثل نَفْسِهِ، ومَا رَأَى النَّاسُ مِثلَه". وَقَال الإمَامُ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ أَيْضًا: "كَانَ يَحْيَى بنُ يَحْيَى عِنْدِي =

1 / 3