حَدثنَا روح ثَنَا زَمعَة بن صَالح سَمِعت بن شهَاب يحدث ان أَبَا امامة بن سهل بن حنيف أخبرهُ عَن أبي امامة اِسْعَدْ بن زُرَارَة وَكَانَ أحد النُّقَبَاء يَوْم الْعقبَة أَخَذته الشَّوْكَة فَجَاءَهُ رَسُول الله ﷺ يعودهُ فَقَالَ بئس الْمَيِّت ليهود مرَّتَيْنِ يَقُولُونَ لَوْلَا دفع عَن صَاحبه وَأَنا لَا املك لَهُ ضرا وَلَا نفعا وَلَا تمحلن لَهُ فَأمر بِهِ فكوى فَوق رَأسه فَمَاتَ وَهَذَا الحَدِيث اخْتلف فِيهِ على الزُّهْرِيّ وَلَكِن قَوْله عَن أبي امامة اِسْعَدْ بن زُرَارَة يُرِيد عَن قصَّته وَلَيْسَ المُرَاد الرِّوَايَة عَنهُ نَفسه وَقد رَوَاهُ معمر عَن الزُّهْرِيّ عَن أبي امامة بن سهل قَالَ دخل النَّبِي ﷺ على اِسْعَدْ بن زُرَارَة فَذكر الحَدِيث مُرْسلا وَكَأن أَبَا امامة حملهَا عَن وَالِده أَو غَيره من أَهله لَان اِسْعَدْ بن زُرَارَة جده لامه وَبِه سمي وكني وَمعمر اثْبتْ من زَمعَة بِكَثِير أخرجه عبد الرَّزَّاق عَن معمر وَتَابعه يُونُس عَن الزُّهْرِيّ عِنْد الْحَاكِم
1 / 300