لهم . واما المريض فتدل هذه الرؤيا على انه سيموت ، وذلك ان من مات فانه يلف بثياب مخرقة كيما يلف الصبي ويوضع في الارض . وقياس الابتدآ الى آخر الامر كقياس آخره الى اوله واما من اراد الهرب فان هذه الرؤيا تمنعه من ذلك. واما من اراد السفر قليس يتهيا له معها الخروج من منزله ، وذلك ان المولودين لا يقدرون على المشى (1ا ، لكنهم يتعبون ويتعذر عليهم المشى (2) . واما اصحاب الخصومات فان هذه الرؤيا ردية للمدعي منهم، وذلك ان حجته لا تثبت عند القاضي ، لان [الا مولودين لا ينطلق كلامهم (3) واما المدعى عليه منهم ، وخاصة ان كان خايفا ان يلزمه الحكم، فان هذه الرويا تزيل عنه ما يخافه من ذلك ، لان الاطفال اذا حلطو (اخطأوا .1) رآهم الناس اهلا للصفح عنهم .
صفحه ۴۲