لاطهار ، قد امتحنا من راى كانه يواقعهم لم يكن ذلك محمودا له (1) ، ان (2) كان ملاحا او نوتيا او مسافرا (3) و احدا ممن يفحص عن امور السماء ومن احب السفر والعرافين (4) ، فاما سائر الناس فيدل ذلك فيهم على انهم يقعون في مرض الاستسقاء . وانما قلنا ان ذلك محمود
للملاحين والمسافرين (5) من اجل حركة [657] القمر ،
واما للمنجمين والعرافين (6) فانه لا يعرف ما يحتاج اليه من هاتين الصناعتين الا بالقمر ، فاما سائر الناس فان ذلك مفسد لهم من اجل رطوبة القمر .
ل سا لرايع والسمعون
في مجامعة الموتى (7)
اذا راى الانسان كانه يجامع ميتا ، ان كان رجلا او كانت امراة ، خلا ام او اخت او خطيبة (8) او صديقة ، وكان الميت يجامعه ، فان ذلك ردي (9)، وذلك ان 10 من مات فقد صار الى التراب ، فاذا راى الانسان كانه
صفحه ۱۷۹