كانه يكلل ياكليل من بصل فان ذلك لصاحب الرويا جيد ولمن معه ردي . 573 البا عبي لتاسع والتون
في المجامعة (1)
اما القول في الجيماع فان الواجب على من تكلم فيه ان قسمه باقسام موافقة ، فنحن نبتدي فنقول اولا في الجماع الذي يكون بالطبيعة والناموس والعادة ، وبعده في الذي يكون خارجا عن (2) الطبيعة . فاما الحماع الذي هو بالناموس فهو مثل هذا : ان راى الانسان في متامه كانه يجامع امراته على طاعة منها وموافقة وموآتاة فان ذلك خير لجميع الناس ، وذلك ان امراة الرجل هي اما صناعته ، واما فعل | ينال ولذة (3) ، واما الشى الذي يدبره ويروسه (4) . ولذلك صارت هذه الرؤيا تدل على [مثل هذه المنفعة ايضا للمراة مثل دلالتها للرجل (5)، وذلك ان الناس يلذون في الجماع كيما يلذون في المنافع . فاما ان (6) كان على خلاف ما قلناه . وعلى مثل ذلك يدل في الصديقة . فان راى الرجل
صفحه ۱۵۹