لتي ذكرنا (1) ، الا انهم ان كانوا عبيدا فانهم ليس انما يعتقون بحمد (2) مواليهم لكن بان يرفعوا الصوت في ذلك . واذا راى الانسان كانه
يحل وينقص(3) المزامير المستعملة ي العرافة (4) فان ذلك يدل على حزن او غم (5). وهو يقتل المرضى . فاما الزمر بالقصب فهو محمود لجميع الناس وان يسبحوا الله في ذلك الزمر محمود(6) . فان راى الانسان كانه | يستعمل مزامير الله (7) ويضرب بالقيثارة فان ذلك محمود في التزويج وفي الشركة
من اجل التاليف (8) ، واما [في] سائر الاعمال فان ذلك مذموم وهو سبب وقوع العوائق من اجل طول الشى (6) . وكثير ممن راى هذه الرويا 10 وقع في وجع النقرس(10) ، ودليل صناعة العمل بالقيثارة(11) مثل هذا الدليل. واذا راى الانسان في منامه كانه يغنى (12) او كان معه كتاب اغاني او كتاب صناعة شعر(13) او كانه يسمع غنآء(14) او كانه ينشد الشعر من الوزن الذي يقال له ايمبوس(15) . فانه ان كان[421]1 حافظا لما مر به من ذلك ، فانه يقع في تعب وعناء(16)
صفحه ۱۱۶