٢٩- أخبرنا محمود، قال: أنا عبد الله، قال: أنا الحسن بن علي، أنا أبو الحسن المدائني، عن عبد الله بن مرة، عن بعض أشياخه:
أن عمر بن الخطاب رحمة الله عليه قال للخنساء: ما أقرح ما في عينيك؟ قالت: بكاي على السادات من مضر. قال: يا خنساء، إنهم في النار. قالت: ذاك أطول لعويلي عليهم.
٣٠- أخبرنا محمود، قال: أنا عبد الله، قال: أنا الحسن بن علي، قال: أنا أبو الحسن المدائني، قال: ثنا محمد بن عبد الحميد: نعى رجلٌ لرجلٍ ابنه، فقال: هيهات، قد نعي إلي. قال: ومن أعلمك بموته؟ وما وليه غيري ممن يعرفك؟ قال: نعاه الله؛ إذ قال لنبيه: ﴿إنك ميتٌ وإنهم ميتون﴾ .
٣١- أخبرنا محمود، قال: أنا عبد الله، قال: أنا الحسن بن علي، قال: أنا أبو الحسن المدائني: قال أبو المقدام -وكان كبيرًا، أدرك سعيد بن المسيب-: قد ⦗٣٨⦘ بلغنا أن أبا مسلم الخولاني كان يقول: لأن أقدم سقطًا، أحب إلي من أن أخلف مئة من خولان؛ ولأن أقدم فرطًا، أحب إلي من أن أخلف خولان كلها ولدًا.
٣٠- أخبرنا محمود، قال: أنا عبد الله، قال: أنا الحسن بن علي، قال: أنا أبو الحسن المدائني، قال: ثنا محمد بن عبد الحميد: نعى رجلٌ لرجلٍ ابنه، فقال: هيهات، قد نعي إلي. قال: ومن أعلمك بموته؟ وما وليه غيري ممن يعرفك؟ قال: نعاه الله؛ إذ قال لنبيه: ﴿إنك ميتٌ وإنهم ميتون﴾ .
٣١- أخبرنا محمود، قال: أنا عبد الله، قال: أنا الحسن بن علي، قال: أنا أبو الحسن المدائني: قال أبو المقدام -وكان كبيرًا، أدرك سعيد بن المسيب-: قد ⦗٣٨⦘ بلغنا أن أبا مسلم الخولاني كان يقول: لأن أقدم سقطًا، أحب إلي من أن أخلف مئة من خولان؛ ولأن أقدم فرطًا، أحب إلي من أن أخلف خولان كلها ولدًا.
1 / 37