192

التعازی

التعازي

پژوهشگر

إبراهيم محمد حسن الجمل

ناشر

نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع

ولم؟ قال: لأني قد استأنيت احتضار المدة، وانقضاء العدة، وتمام الظمأ واتجاه القرب. وقال عوانة عن الأسود بن عبيد: قال أبو قيس بن الأسلت عند الموت: اللهم، إنك تعلم أني لم أقطع رحمًا، ولم أشرب بإناء غادر، ولم أصب بكنة ولم أبت ليلةً جنبًا حتى أصبح، فاغفر لي. وقال الحرمازي: هلك لرجل من أهل البادية ابنان، فسئل عن جزعه عليهما فقال: كنت أتوهمهما حتى كأن الأرض تنشق عنهما فأنظر إليهما. قيل له: ثم مه؟ قال: ثم كان جرحًا فبرأ. وقال أبو الحسن: أخبرني بعضهم قال: أتيت امرأةً أعزيها عن ابنها. قال فجعلت تثني عليه فقالت: كان، والله، ماله لغير بطنه، وأمره لغير عرسه، وكان: الطويل رحيب الذّراع بالّتي لا تشينه ... وإن كانت الفحشاء ضاق بها ذرعا قال: فقلت لها: هل لك منه خلف؟ وأنا أعني الولد

1 / 238