تلمسان أمنها الله تعلى يستجيز فيها اعلام مدينة فاس لنفسه ولبنيه الثلاثة المذكورين ولمن هو الآن موجود من قرابته حذا في إنشائه البديع وتوقيعه الرفيع حذو السيد نجله وهل الفرع إلا من أصله
(بأبه اقتدى عدي في الكرم ... ومن يشابه أبه فما ظلم)
وتاريخه ثامن أخرى جماديي ست وتسعين وثماني مائة
تعريف ابن مرزوق بالبلويين وحثه على منحهم الإجازة الكتاب الرابع
من الجانب العلمي جناب سليل علمائنا ومصابيح مغربنا ومفاخر قطرنا وعصرنا السيد الفقيه أبي العباس أحمد بن محمد بن محمد بن مرزوق أبقى الله بركاتهم ونفعنا بصالح دعواتهم يعرفنا فيه بالكاتبين الوالد وما ولد وإن الشبل في المخبر مثل الأسد ويحضنا على تلبية دعوتهما ويقرر لنا بعض منقبتهما
(وليس يصح في الأذهان شيء ... إذا احتاج النهار إلى دليل)
وتاريخه غير مصرح به
استجابة ابن غازي
فلما وقفت على خطاب هؤلاء الأعلام السادات الجلة الكرام لم أجد لجوابهم مثل قول العلامة أبي الحسن بن بري في جوابه للإمام ابن الصائم
صفحه ۴۵۹