حجر لَا يعْمل الْمبرد فِيهِ وَلَا يتَغَيَّر فِي النَّار وَالْمَاء الْحَار، وَغَايَة ثمن فص فيروزج إِذا بلغ وَزنه نصف مِثْقَال عشرُون دِينَارا.
وَخير العقيق الْيَمَانِيّ الشَّديد الْحمرَة الَّذِي يرى فِي وَجهه شبه الخطوط، وَكلما كَانَ أصفى وأضوأ كَانَ أَجود فِي الثّمن.
وَخير البيجاذى الْأَحْمَر الشَّديد الْحمرَة الملتهب لَونه التهاب النَّار، وَكلما كَانَ أَصْلَب وأكبر كَانَ أنفس وأثمن، والمعمول مِنْهُ رخو، وامتحان جودته من رداءته أَنَّك إِذا قربته من الريش احتمله، وَكلما كَانَ أحمل للريش كَانَ أَجود، وَغَايَة ثمن فص بيجاذى فائق إِذا بلغ وَزنه نصف مِثْقَال ثَلَاثُونَ دِينَار. والجوهر النفيس لَا قيمَة لَهُ وَذَلِكَ لاتساع ضوئه وانتشار شعاعه بِاللَّيْلِ.
والبلور يخْتَار لصفائه وعظمه، وَخير الزّجاج البلوري الصافي الْأَبْيَض النقي،
1 / 15