تبصیر در معالم دین
التبصير في معالم الدين
پژوهشگر
علي بن عبد العزيز بن علي الشبل
ناشر
دار العاصمة
شماره نسخه
الأولى 1416 هـ - 1996 م
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
تبصیر در معالم دین
طبری d. 310 AHالتبصير في معالم الدين
پژوهشگر
علي بن عبد العزيز بن علي الشبل
ناشر
دار العاصمة
شماره نسخه
الأولى 1416 هـ - 1996 م
(ب) وقال آخرون: الإيمان معرفة بالقلب، وإقرار باللسان، وليس العمل من الإيمان في شيء؛ لأن الإيمان في كلام العرب التصديق.
قالوا: والعامل لا يقال له مصدق، وإنما التصديق بالقلب واللسان. قال: فمتى صدق بقلبه ولسانه فهو مؤمن مسلم.
(ج) وقال آخرون: الإيمان المعرفة بالقلب، فمن عرف الله بقلبه وإن جحده بلسانه وفرط في الشرائع، فهو مؤمن.
(د) وقال آخرون: الإيمان نفسه التصديق باللسان، والإقرار بدون المعرفة والعمل. قالوا: لأن ذلك هو المعروف في كلام العرب.
1- قالوا: وبعد، فإن معرفة الله –جل ثناؤه- ليس بكسب للعبد فيكون من معاني الإيمان، والعمل من فرائض الله التي شرعها لعباده وليس ذلك بتوحيد أيضا.
2- قالوا: وإيمان بلا كسب العبد من العمل الذي هو توحيد الله تعالى ذكره، وإقرار منه بوحدانيته ونبوة رسوله صلى الله عليه وسلم وما جاء به من شرائع دينه.
3- قالوا: فمتى أتى بذلك فهو مؤمن لا شك فيه.
صفحه ۱۸۹