48

تبصیر در معالم دین

التبصير في معالم الدين

ویرایشگر

علي بن عبد العزيز بن علي الشبل

ناشر

دار العاصمة

ویراست

الأولى 1416 هـ - 1996 م

ژانرها

حدیث
تاریخ

تتحول قراءة قارئ، أو تلاوته، أو حفظه القرآن قرآنا أو كلام الله –تعالى ذكره-؛ بل القرآن هو الذي يقرأ ويكتب ويحفظ، كما الرب –جل جلاله- هو الذي يعبد ويذكر.

وشكر العبد ربه عبادته إياه، وذكره له غيره، والشاك في ذلك لا شك في كفره.

وكما كان ذلك كذلك، فكذلك القول في الزاعم أن شيئا من أفعال العباد أو غير ذلك من المحدثات غير مخلوق، أو غير كائن بتكوين الله جل ثناؤه – إياه، وإنشائه عينه؛ فبالله كافر.

صفحه ۱۵۱