تبصیر در معالم دین

طبری d. 310 AH
42

تبصیر در معالم دین

التبصير في معالم الدين

پژوهشگر

علي بن عبد العزيز بن علي الشبل

ناشر

دار العاصمة

شماره نسخه

الأولى 1416 هـ - 1996 م

ژانرها

حدیث
تاریخ

فإن قال: لا أقول ذلك في الملك، ولكني أقول في الرب.

قيل له: فإن الخبر عن مجيء الرب –تبارك وتعالى- والملك خبر واحد، فزعمت في الخبر عن الرب –تعالى ذكره- أنه يجيء أمره لا هو؛ فزعمت في الملك أنه يجيء بنفسه لا أمره، فما الفرق بينك وبين من خالفك في ذلك، فقال: بل الرب هو الذي يجيء، فأما الملك فإنما يجيء أمره لا هو بنفسه؟!

فإن زعم أن الفرق بينه وبينه: أن الملك خلق لله جائز عليه الزوال والانتقال، وليس ذلك على الله جائزا.

قيل له: وما برهانك على أن معنى المجيء والهبوط والنزول هو النقلة والزوال، ولا سيما على قول من يزعم منكم أن الله –تقدست أسماؤه- لا يخلو منه مكان.

وكيف لم يجز عندكم أن يكون معنى المجيء والهبوط والنزول بخلاف ما عقلتم من النقلة والزوال من القديم الصانع،

صفحه ۱۴۵