تبصیر در معالم دین
التبصير في معالم الدين
پژوهشگر
علي بن عبد العزيز بن علي الشبل
ناشر
دار العاصمة
شماره نسخه
الأولى 1416 هـ - 1996 م
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
تبصیر در معالم دین
طبری d. 310 AHالتبصير في معالم الدين
پژوهشگر
علي بن عبد العزيز بن علي الشبل
ناشر
دار العاصمة
شماره نسخه
الأولى 1416 هـ - 1996 م
محالا، وكان ذلك غير جائز كان كذلك رؤية البصر ما لاصقه في الآخرة محالا كما كان في الدنيا محالا.
قالوا: وإذا فسد ذلك لم يبق إلا أن يقال: إن العبد في الآخرة يرى ربه مباينا ببصره؛ إذ كانت الأبصار في الدنيا لا ترى إلا ما باينها، فكذلك الواجب في الآخرة مثلها في الدنيا لا ترى إلا ما باينها؛ وجب أن يكون العبد إذا رآه في الآخرة مباينا ببصره أن يكون بينه وبينه فضاء.
وإذا كان ذلك كذلك كان معلوما أن ذلك الفضاء لو كان الصانع فيه كان أعظم مما مر به، وليس هو فيه. قالوا: وفي وجوب ذلك كذلك وجوب حد له.
والقول بأنه يحد لو توهم بأكثر من ذلك الحد كان أعظم مما هو به. قالوا: وذلك صفة لله عز وجل باللطف والصغر، وإيجاب الحدود له، وذلك عندهم خروج من الإسلام.
قالوا وبعد: بعض من يخالفنا من أهل هذه المقالات ينفون الحدود عنه ويوافقوننا على ذلك.
صفحه ۲۲۱