تبرید در میراث علمی عربی
التبريد في التراث العلمي العربي
ژانرها
لذلك فإن استخدام هذه الحاسة على أنها «مقياس» للحرارة والبرودة يعد كيفيا وليس كميا، وقد يتسبب في بعض الأحيان إلى حدوث اللبس؛ فكلنا يعرف تجربة وضع ثلاثة أوعية أحدهما بارد والثاني حار والثالث فاتر، فإذا غمسنا إحدى اليدين في الماء البارد والأخرى في الحار يخبرنا كل واحدة بما تشعر، إلا أننا إذا قمنا بتغطيس كلتا اليدين في الوقت نفسه في الماء الفاتر فإن كل يد ستخبرنا بعكس ما أخبرتنا به في الحالة الأولى؛
6
ولهذا لا يمكننا اعتبار حاسة اللمس «أمينة» في نقل الإحساس المحيط بنا، وهو ما دعا إلى ظهور مقاييس وموازين الحرارة.
وفق أحدث الأبحاث العلمية التي تحاكي وتتفوق على حاسة اللمس عند الإنسان، فقد توصل باحثون من معهد ماساتشوستس للتقنية (MIT)
وجامعة نورثيسترن إلى تجهيز روبوت بحساس لمسي أكثر دقة من إصبع الإنسان بمائة مرة.
7
سنطلق مصطلح «اللمسيات
Tactilelogy »
8
على دراسة الظواهر المؤثرة على حاسة اللمس، وذلك على غرار المصطلحين: السمعيات
صفحه نامشخص