تبرید در میراث علمی عربی
التبريد في التراث العلمي العربي
ژانرها
J. Evans
وبريان بوب
B. Popp
في المجلة الأمريكية للفيزياء في عام 1985م، وفيها يصفان (الصفحة 738): أن «أكثر الفيزيائيين، لدى رؤيتها مثبتة للمرة الأولى، يجدونها مفاجئة وحتى محيرة.» ومن خلال عملهما هذا، أعاد كل من بوب وإيفانس إلى الوعي الإشعاع والانعكاس الواضحين للبرودة بوصفها ظاهرة حقيقية مدركة، لكنهما مع ذلك لم يعتبراها كمظهر لأي حقيقة إيجابية للبرودة.
135 (12) بيير بريفوست (القرن 19م)
ابتكر بيير بريفوست
(توفي 1839م) مفهوم التبادلات في عام 1791م لشرح سلسلة التجارب التي تبدو أنها تنطوي على وجود سوائل باردة غير قابلة للوزن (سيال بارد)، على غرار وجود سوائل مسئولة عن نقل الحرارة وغير قابلة للوزن (سيال حراري). وقد توصل بريفوست من التجربة الشهيرة لبيكتيت للقول بأن الأجسام كافة تطلق وتستقبل حرارة مشعة في جميع الاتجاهات، بصرف النظر عن درجات حرارتها النسبية؛ فإذا كان لدينا جسمان بدرجتي حرارة غير متساويتين يتبادلان حرارة مشعة، في أثناء كل تبادل للجسم الأبرد يتلقى حرارة أكثر مما يبعث حتى يتحقق التوازن الذي يكون فيه كلا الجسمين بدرجة الحرارة نفسها. عند توازن الجسمين يستمر تبادل الحرارة المشعة، لكن الآن عند معدل متساو. انعكاس البرودة هو مجرد ظاهرة فقط، ويتلقى ميزان الحرارة حرارة مشعة أقل مما انتقاله إليه من دورق الثلج؛ لذلك يسجل هبوطا في درجة الحرارة.
136 (13) توماس أندروس (القرن 19م)
في عام 1867م قام الفيزيائي الاسكتلندي توماس أندروس
Thomas Andrews (توفي 1885م) بدراسة جدية وعملية لكل السبل التي تساعد في التوصل لإسالة الغازات. وقد بين، مستعينا بالتغيرات المرافقة لثبوت درجة الحرارة واستخدامه لغاز الكربونيك، وجود ما يسمى ب «درجة الحرارة الحرجة»، وهي الدرجة التي لا تمكن إسالة الغاز عند أية درجة حرارة أعلى منها بوساطة الضغط مهما كان قدره. وفسر حالة «الغازات الدائمة» بأن درجات حرارتها أقل مما يمكن تحقيقه بأية طريقة معروفة سابقا.
صفحه نامشخص