تبرید در میراث علمی عربی
التبريد في التراث العلمي العربي
ژانرها
Newton’s Law of Cooling ،
124
والذي ينص على أن «الجسم الساخن يفقد الطاقة الحرارية إلى محيطه (الهواء) بمعدل زمني يتناسب طرديا (وخطيا) مع الفرق في درجة الحرارة بين الجسم ومحيطه.»
125
وقد سمح له هذا القانون باستنتاج درجات الحرارة الابتدائية من مقدار الوقت الذي تأخذه الأشياء الساخنة لتبرد حتى درجات حرارة أخفض معينة قابلة للقياس. قانون نيوتن للتبريد لا يمكن اختباره مباشرة في المجال البيرومتري؛ لأن ذلك سيتطلب بيرومترا مستقلا.
126
كما كان نيوتن قادرا على تقدير درجة الحرارة العليا، مثل «الحرارة الحمراء أو درجة التوهج»، وذلك بمراقبة الأوقات التي تتطلبها الأجسام للتبريد إلى درجة حرارة يمكن قياسها على ميزان حرارته، مع أن مقترحه من أجل مقياس معياري لموازين الحرارة لم يكن كافيا جدا، إلا أن اكتشاف نيوتن لقانون التبريد في الأجسام الصلبة ومراقبته لثبات درجة الحرارة في الانصهار وإحداث الفقاعة في أثناء الغليان كان ذا أهمية رئيسة من أجل تطوير موازين الحرارة.
127
الخلط بين درجة الحرارة والحرارة كان حاضرا في ذهن نيوتن، الذي شاطره إياه بويل، كدليل من موضوع مقتبس، الذي افترض فيه بأن درجة الحرارة يجب أن تكون كمية تتماثل مع الوزن والطول أو الوقت. بالفعل، إن الفشل بالتمييز بين هذين المفهومين كان يتم مواجهته كثيرا حتى الفترة الثانية من القرن الثامن عشر حتى تمكن جوزيف بلاك أخيرا من التفريق بين كمية الحرارة ودرجة الحرارة.
128
صفحه نامشخص