143

Tabqat al-Mufassirin li-l-Adnawi

طبقات المفسرين للأدنه وي

ویرایشگر

سليمان بن صالح الخزي

ناشر

مكتبة العلوم والحكم

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤١٧هـ- ١٩٩٧م

محل انتشار

السعودية

ژانرها

حَنَفِيّ الْمَذْهَب متقنا عِنْد أئمتهم فحج فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة وَظهر لَهُ بالحجاز مُقْتَضى انْتِقَاله إِلَى مَذْهَب الإِمَام الشَّافِعِي فَلَمَّا عَاد إِلَى مرو لَقِي بِسَبَب انْتِقَاله محنا صعبة شَدِيدَة فَصَبر على ذَلِك وَصَارَ إِمَام الشَّافِعِيَّة بعد ذَلِك يدرس ويفتي
وصنف تصانيف كَثِيرَة مِنْهَا منهاج أهل السّنة والانتصار وَالرَّدّ على الْقَدَرِيَّة وَله تَفْسِير الْقُرْآن الْعَزِيز وَهُوَ كتاب نَفِيس جدا وَجمع فِي الحَدِيث ألف حَدِيث عَن مائَة شيخ
وَكَانَت وِلَادَته سنة سِتّ وَعشْرين وَأَرْبَعمِائَة
وَتُوفِّي سنة سبع وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة بمرو
كَذَا فِي وفيات ابْن خلكان
وَذكر فِي طَبَقَات السُّبْكِيّ قَالَ عبد الغافر الْفَارِسِي وحيد عصره فِي وقته فضلا وزهدا وورعا وَتَفْسِيره الْمَذْكُور كَانَ التَّفْسِير الْحسن الْمليح الَّذِي استحسنه كل من طالعه وصنف التصانيف فِي الحَدِيث وأصول الْفِقْه

1 / 144