وسئلت، فقيل لها: أي الرجلين كان أفضل؟ فقالت: أما أبو مسلم، فإنه لم يكن يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه، وأما (عمرو بن عبد)، فإنه كان ينار عليه في محرابه، حتى إني كنت أختدم على ضوئه من غير مصباح.
وكان عمرو من أفاضل المسلمين عند أهل زمانه.
وتوفي بداريا، ولم يعقب.
ومنهم:
10- عمير بن هانئ العنسي، أبو الوليد:
قتله الصقر بن حبيب المري.
صفحه ۹۹