طبقات
الطبقات
پژوهشگر
د سهيل زكار
ناشر
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
١ في طبقات ابن سعد ٦/ ٣١ "أن عروة بن مضرس حج على عهد رسول الله ﷺ فلم يدرك الناس إلا ليلًا وهم بجمع، فانطلق إلى رسول الله ﷺ إلى عرفات ليلًا، فأفاض منها ثم رجع إلى جمع. فأتى رسول الله ﷺ فقال: يا رسول الله أعملت نفسي وأنضيت راحلتي، فهل لي من حج؟ فقال: "من صلى معنا صلاة الغداة بجمع ووقف معنا حتى نفيض وقد أفاض من عرفات قبل ذلك ليلًا أو نهارًا، فقد تم حجه وقضى تفثه" وذكر الحافظ ابن حجر في الإصابة ٢/ ٤٧١ أن هذا الحديث وقع في السنن الأربعة وسنن الدارقطني. انظر أيضًا الاستيعاب ٣/ ١١٠. ٢ طبقات ابن سعد ٦/ ٣٢. الإصابة ٣/ ٥٧٦. الاستيعاب ٣/ ٥٨١. ٣ طبقات ابن سعد ٦/ ٦٢. الإصابة ٣/ ٦٠٤. الاستيعاب ٣/ ٥٩٠. ٤ ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي الكوفة، وقال عنه: غزا مع عمرو بن العاص غزوة ذات السلاسل، ثم انصرف إلى قومه ولم ير النبي ﷺ. وهو دليل خالد بن الوليد حين توجه من العراق إلى الشام. انظر طبقات ابن سعد ٦/ ٦٧. الإصابة ١/ ٤٨٥. الاستيعاب ١/ ٤٨٥.
1 / 128