بن المنذر بن حزام من بني النجار الأنصاري الخزرجي شاعر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وهو من فحول الشعراء في الجاهلية والإسلام، أجمعت العرب على أن أشعر أهل المدر حسان.
روى عنه عمر وأبي هريرة، وعائشة.
مات قبل الأربعين في خلافة علي، وقيل: سنة خمس وأربعين وله مائة وعشرون سنة ستين في الجاهلية وستين في الإسلام.
حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشي المكي
أبوخالد ابن أخي خديجة أم المؤمنين، ولد حكيم في جوف الكعبة قبل الفيل بثلاث عشرة سنة أسلم عام الفتح، وكان من المؤلفة في إسلامه.
توفي في المدينة سنة أربع وخمسين عن مائة وعشرين سنة.
خرج له الجماعة وأئمتنا الثلاثة والرسي.
روى عنه ابنه حزام وابن المسيب وعروة وحبيب بن أبي ثابت وغيرهم.
حمزة بن عبد المطلب بن هاشم
أبو عمارة وأبو يعلى أسد الله وأسد رسوله، وعم الرسول، وأخيه من الرضاعة، أسلم بمكة في الثانية من المبعث، وشهد بدرا وقتل بعد أن قتل إحدى وثلاثين نفسا فقتله وحشي غلام ابن جبير بن مطعم، وبقرت هند بطن حمزة وأخرجت كبده أو قلبه فلاكتها فلم تسغها فلفظتها، وكان قتله للنصف من شوال سنة ثلاث من الهجرة وصلى عليه الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ولم يغسله وكبرعليه سبعين تكبيرة، وكان قد جرح ومثل به،وكفنه في عشرة، وكان عمره سبع وخمسون.
أخرج له أئمتنا، والهادي للحق، وله ذكر في مجموع زيد بن علي.
حمزة بن عمر الأسلمي
أبو صالح، كان صحابيا عابدا مجتهدا يسرد الصوم.
توفي سنة إحدى وسبعين وهو ابن إحدى وتسعين، وقيل: ثمانين.
روت عنه عائشة،وعروة بنالزبير وغيرهما.
أخرج له مسلم وأبوداود والنسائي، ومحمد والسيد م.
صفحه ۲۱