ومات بقرقيسيا سنة إحدى وخمسين.
إن قيل: كيف قبلتم روايته مع تضعيف الأمير الحسين وغيره له من أئمتنا وذلك بميله عن علي -عليهم السلام- ولحوقه بمعاوية وإحراق أمير المؤمنين -عليهم السلام- بيته وطعامه؟
قلنا: أما من قبل فساق التأويل فظاهر في قبول روايته ويقبل ما كان غير معارض....ومن لم يقبل قال كان ما رواه السيدان ط وش حال ستره وقبل ظهور ماظهر منه كما قال المنصور بالله في معاوية...أعلم أوحجة على الخصم وقد صح من طريق أخرى.
أخرج له الجماعة، ومن أئمتناالسيدان ط س.
وروى عنه عبد الملك بن عمير وغيره.
جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم
أبو عبدالله وأبو المساكين ذو الجناحين، ولد بعد عقيل بعشر سنين، وأمهما فاطمة بنت أسد، أسلم بمكة ثم هاجر إلى الحبشة واجتمع بالنجاشي وقرأ عليه سورة مريم، وأسلم على يديه ثم رجع يوم فتح خيبر فالتزمه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وقبله وقال: ((ما أرى بأيهما أسر وأفرح بفتح خيبر أو قدوم جعفر)) ثم بعثه إلى مؤتة بضم الميم وسكون الهمزة ومثناة فوقية من أردن الشام، وبها قتل سنة ثمان.
أخرج له السيد ط وص زيد وأبو داود صلاة التسبيح.
جنادة بن أبي أمية الأزدي
روى عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وعمرو ومعاذ.
وعنه بشر بن سعيد، وعلي بن رباح، قال في الكاشف: مختلف في صحبته.
توفي سنة ثمان، أخرج له الجماعة، ومن أئمتنا السيد ش.
جندب بن عبد الله بن سفيان
صفحه ۱۶