طبقات زیدیه
طبقات الزيدية الجامع لما تفرق من علماء الأمة المحمدي
ژانرها
أبو موسى الأشعري
أبو موسى الأشعري: عبد الله بن قيس بن سليم الأشعري، قدم إلى مكة على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل الهجرة فأسلم، ثم هاجر إلى الحبشة، قدم مع جعفر بعد فتح خيبر، واستعمله النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) على زبيد وعدن وساحل اليمن، وولاه عمر الكوفة والبصرة، وافتتح الأهوزا وغيرها، وشهد مع علي -عليه السلام- صفين، وكان أحد الحكمين ومكيدة عمرو بن العاص له مشهورة.
ثم نزل مكة وبها توفي، وقيل: بالمدينة سنة اثنتين أو أربع وأربعين عن ثلاث وستين سنة.
خرج له الجماعة ومحمد بنمنصور والمرشد بالله، والشريف السيلقي وذكره زيد بن علي في مجموعه في الوتر، والهادي للحق في الفنون.
وروى عنه ولده أبو بكر بن أبي موسى.
أبو نجيح
أبو نجيح-بنون ثم جيم وآخره مهملة-السلمي، روى عنه أبو مغلس، اسمه عمرو بن عنبسة قد مر ذكره.
أبو هريرة الدوسي
أبو هريرة الدوسي. اختلف في اسمه واسم أبيه اختلافا كثيرا منتشرا لم يختلف في اسم أحد مثله في جاهلية ولا إسلام الأقوال نحو ثلاثين قولا، صحح النووي أن اسمه عبد الرحمن.
أسلم عام خيبر وكان عريف مساكين الصفة حلفا والفقر والصبر، وكان ملالزما لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في جميع الأحوال، وهو أكثر الصحابة رواية على الإطلاق، وكان فيه دعابة كان يصلي خلف علي -عليه السلام- وكان يأكل من طعام معاوية فقيل له في ذلك، فقال: صلاة علي أتم وطعام معاوية أدسم، وترك القتال.
صفحه ۹۹