طبقات الشافعية للإسنوي
طبقات الشافعية للإسنوي
ژانرها
وراموا كحل عيني قلت: كفوا فأصل بليتي كحل العيون 264 - التاج الباربناري
تاج الدين، محمد بن علي الباربناري، الملقب «طوير الليل».
كان فاضلا في الفقه والأصلين والعربية والمنطق.
ولد سنة أربع وخمسين وستمائة، واشتغل على الأصفهاني شارح
«المحصول». وتوفي بالقاهرة سنة سبع عشرة وسبعمائة.
265 - نور الدين البكري
الشيخ نور الدين، علي بن يعقوب بن جبريل البلوي، من ذرية أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
تحيا بمجالسته النفوس، ويتلقا بالأيدي فيحمل على الرؤوس، تقمص.
بأثواب الورع والنقى، وتمسك بأسباب الرقى فارتقى.
كان عالما صالحا، زاهدا ذكيا متصوفا، أوصى إليه ابن الرفعة بأن يكمل ما بقي من شرحه على «الوسيط» وهو من صلاة الجماعة إلى البيع، لما علمه من اهليته لذلك دون غيره، فلم يتفق ذلك لما كان يغلب عليه من التخلي والانقطاع والإقامة غالبا بالأعمال الخيرية مقابل مصر بسبب محنة حصلت له مع الملك الناصر، أمر فيها بقطع لسانه، ثم تكلم الحاضرون في ذلك المجلس من الأمراء وأهل العلم في أمره، وشفعوا فيه، فتركه ومنعه من الاقامة في القاهرة ومصر إلى أن توفي سنة أربع وعشرين وسبعمائة ومن شعره:
كن يا علي على الطريق الأقوم واذعن لخلاق الأنام وسلم
صفحه ۱۳۸