طبقات الشافعیه الکبری
طبقات الشافعية الكبرى
پژوهشگر
محمود محمد الطناحي وعبد الفتاح محمد الحلو
ناشر
هجر للطباعة والنشر والتوزيع
شماره نسخه
الثانية
سال انتشار
۱۴۱۳ ه.ق
محل انتشار
القاهرة
ژانرها
زندگینامهها و طبقات
حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ قُلْتُ هُوَ أَبُو النَّضْرِ قَالَ وَاللَّفْظُ لِعَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ ﵁ قَالَ كُنَّا نُهِينَا أَنْ نَسْأَلَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَنْ شَيْءٍ فَكَانَ يُعْجِبُنَا أَنْ يَجِيءَ الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ الْعَاقِلُ فَيَسْأَلَهُ وَنَحْنُ نَسْمَعُ فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ أَتَانَا رَسُولُكَ فَزَعَمَ أَنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّ الله أرسلك قَالَ صدق قَالَ فَمن فَمَنْ خَلَقَ السَّمَاءَ قَالَ اللَّهُ ﷿ قَالَ فَمَنْ خَلَقَ الأَرْضَ قَالَ اللَّهُ ﷿ قَالَ فَمَنْ نَصَبَ هَذِهِ الْجِبَالَ وَجَعَلَ فِيهَا مَا جَعَلَ قَالَ اللَّهُ ﷿ قَالَ فبالذي خلق السَّمَاء وَخلق الأَرْض وَنَصَبَ هَذِهِ الْجِبَالَ آللَّهُ أَرْسَلَكَ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَزَعَمَ رَسُولُكَ أَنَّ عَلَيْنَا خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي يَوْمِنَا وَلَيْلَتِنَا قَالَ صَدَقَ قَالَ فَبِالَّذِي أرسلك الله أَمرك بِهَذَا قَالَ نعم قَالَ وَزَعَمَ رَسُولُكَ أَنَّ عَلَيْنَا زَكَاةً فِي أَمْوَالِنَا قَالَ صدق قَالَ فبالذي أرسلك الله أَمرك بِهَذَا قَالَ نَعَمْ قَالَ وَزَعَمَ رَسُولُكَ أَنَّ عَلَيْنَا صَوْمَ شَهْرٍ فِي سَنَتِنَا قَالَ صَدَقَ قَالَ فبالذي أرسلك الله أَمرك بِهَذَا قَالَ نَعَمْ قَالَ وَزَعَمَ رَسُولُكَ أَنَّ عَلَيْنَا حَجَّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا قَالَ صَدَقَ قَالَ ثُمَّ وَلَّى فَقَالَ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَا أَزِيدُ عَلَيْهِنَّ وَلا أَنْقُصُ مِنْهُنَّ شَيْئًا فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ لَئِنْ صَدَقَ لَيَدْخُلَنَّ الْجَنَّةَ
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدٍ النَّاقِدِ عَنْ أَبِي النَّضْرِ هَاشِمِ بْنِ الْقَاسِمِ فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا
وَرَوَاهُ أَيْضًا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَاشِمٍ الطُّوسِيِّ عَنْ بَهْزِ بْنِ أَسَدٍ الْعَمِّيِّ الْبَصْرِيِّ
1 / 80